Dr Hasan Erdem

كان البحر والرمال والشمس من الكلمات الرئيسية للسياحة التركية منذ سنوات. هذه الكلمات لا تزال تبهر العالم. ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح للسياحة في تركيا كلمة سحرية جديدة، وهي السياحة الصحية. حيث تأتي السياحة الصحية في تركيا على رأس قطاع السياحة الأسرع نمواً خلال السنوات العشر الماضية.

تركيا فبفضل موقعها الجغرافي ومرافقها الصحية ذات التقنية العالية وأطقمها الطبية المتمرسة وذو الخبرة في مجال الصحة، أصبحت مؤخرًا مركزًا مهمًا للسياحة الصحية.حيث تفضل تركيا مقارنة بأوروبا وأمريكا في مجال جراحة السمنة، بسبب تقديمها خدمات مناسبة بأسعار معقولة. وفي هذا الصدد، تمتلك تركيا بنية تحتية لاستقبال المرضى الأجانب في المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية.

مزايا تركيا في جراحة السمنة

تحتل تركيا مكانة مميزة في مجال السياحة الصحية على مستوى جميع أنحاء العالم السياحة، وبفضل المزايا العديدة التي تمتلكها تستضيف ملايين الزوار كل عام.

تركيا

  • تهدف إلى تقديم جودة عالية بأسعار معقولة كمهمة.
  • حيث تضم العديد من المهنيين الصحيين من ذوي الخبرة في مجالاتهم.
  • ولديها مؤسسات صحية ذات بنية تحتية عالية التقنية تمتلك خطابات اعتماد دولية بمعايير عالمية.
  • وتقود استخدام أجهزة عالية الجودة في طرق العلاج المطورة بالتكنولوجيا.
  • وتتبنى نهجًا شخصيًا موجهًا نحو المريض.
  • ومن خلال فهم أولويات احتياجات المرضى في مجال الصحة، نجحت في حل مشكلة “مدة الانتظار” والتي تحدث خاصة في أمريكا وأوروبا.
  • وهي قادرة على تنفيذ العديد من العمليات التي تتطلب خبرة جادة، وعلى رأسها عملية تحويل مجرى المعدة في مجال جراحة السمنة.
  • وبفضل موقعها الجغرافي، تقع على مسافة 3 ساعات طيران وبذلك يمكنها جذب مليار شخص من محيطها.
  • وبالإضافة إلى المجال الصحي، فهي أيضًا نقطة جذب ثقافي وتاريخي.
  • فبالإضافة إلى تعدادها السكاني الشبابي، تمتلك تركيا في قطاع السياحة الصحة موظفين صحيين يتبنون القواعد العالمية ومجهزين وعلى معرفة بثقافات مختلفة ولغات عالمية متنوعة.